بيروكتون أولامينمركب ملحي فريد من نوعه. وظيفته الأساسية هي علاج الالتهابات الفطرية، ويُستخدم عادةً في شامبوهات علاج القشرة. أثبتت الأبحاث أن تركيبات الشامبو التي تحتوي على بيروكتون أولامين بتركيز 0.5% و0.45% كليمبازول فعالة جدًا في تقليل كمية القشرة مع مرور الوقت، كما تُرطب الشعر في الوقت نفسه. يتميز هذا المنتج بأنه عديم الرائحة واللون، وتستخدمه العديد من أشهر ماركات العناية بالشعر عالميًا. كما أنه مناسب جدًا من حيث التكلفة، ويفي بوعده.
ومع ذلك، فإن هذا المركب الكيميائي له آثاره الجانبية تمامًا مثل أي مركب آخر في القائمة. إنه ليس جيدًا إذا تم استخدامه بشكل مفرط. الكثير منه ليس جيدًا لفروة الرأس وهذا هو السبب في استخدامه بتركيزات منخفضة للغاية حتى في الشامبو بحيث لا يسبب أي آثار جانبية لفروة الرأس. وربما هذا هو السبب أيضًا في أنه يُنصح بعدم استخدام الشامبو الذي يحتوي على بيروكتون أولامين أكثر من مرتين في الأسبوع. الشامبو العادي آمن للاستخدام بشكل منتظم لأنه لا يحتوي على هذا المكون. أحد الآثار الجانبية المعروفة لبيروكتون أولامين هو الحكة والتهيج في فروة الرأس لأنه ينظف بشكل مفرط، لذا كن حذرًا عند شراء الشامبو وراقب هذا المكون ومستوى تركيزه في التركيبة.
يعود سبب فعاليته الكبيرة إلى خصائصه المضادة للفطريات، مما يجعله مثاليًا لعلاج السبب الجذري للقشرة، وهو فطر يُعرف باسم الملاسيزية الكروية. مع أنه قد يبدو مخيفًا، إلا أنه فطر موجود بشكل طبيعي في فروة رأس الجميع. ويعود سبب إصابة بعض الأشخاص بالقشرة إلى حساسيتهم للمواد الكيميائية التي تفرزها، مما يؤدي إلى التهاب الجلد، ورد فعل الجسم تجاه ذلك هو تساقط الجلد بسرعة، وهو ما نسميه التقشر.
بفضل قدرته على استهداف السبب الجذري، يُعدّ هذا المنتج من أشهر المكونات فعاليةً في التخلص من القشرة. تستخدمه علامات تجارية معروفة مثل هيد آند شولدرز لنتائجه الفعّالة. ومن أسباب فعاليته أيضًا تركيبته الكيميائية الفريدة التي تسمح للتركيبة بالتغلغل في فروة الرأس ومعالجة المشكلة. كما يمنح الشعر ملمسًا ناعمًا وفكًا للتشابك، ويزيد من قوته.
لأنه منظف جيد وقوي لفروة الرأس، فهو يساعد على التخلص من الأوساخ والزيوت المتراكمة عليها، مما يسمح بتوزيع المواد الفعالة على كامل سطحها. ولا يقتصر سر شهرته على قدرته على مكافحة القشرة فحسب، بل يمتد أيضًا إلى خصائصه المرطبة والمنظفة، وهي من أهم مميزات الشامبو الجيد.
وقت النشر: ١٠ يونيو ٢٠٢١