النياسيناميدالنياسيناميد هو أحد أشكال فيتامين ب3، ويُستخدم بكثرة في منتجات العناية بالبشرة نظرًا لفوائده العديدة. ومن أشهر فوائده قدرته على تفتيح البشرة، مما يجعله مكونًا شائعًا في منتجات تبييض البشرة أو تصحيح لونها. في تقرير اختبار جسم الإنسان هذا، سنستكشف تأثير النياسيناميد المُبيض على البشرة.
شمل الاختبار 50 مشاركًا، قُسِّموا عشوائيًا إلى مجموعتين: مجموعة ضابطة ومجموعة تستخدم منتجًا يحتوي على 5% نياسيناميد. طُلب من المشاركين وضع المنتج على وجوههم مرتين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا. في بداية الدراسة ونهايتها، تم قياس لون بشرة المشاركين باستخدام مقياس لون البشرة، الذي يقيس شدة تصبغ الجلد.
وأظهرت النتائج أن هناك تحسنًا كبيرًا إحصائيًا في لون البشرة في المجموعة التي استخدمتالنياسيناميدمقارنةً بالمجموعة الضابطة، أظهر المشاركون في مجموعة النياسيناميد انخفاضًا في تصبغ الجلد، مما يشير إلى أن بشرتهم أصبحت أفتح وأكثر إشراقًا خلال فترة 12 أسبوعًا. بالإضافة إلى ذلك، لم يُبلغ أيٌّ من المشاركين في أيٍّ من المجموعتين عن أي آثار جانبية، مما يشير إلى أن النياسيناميد مكون آمن وجيد التحمل للاستخدام في منتجات العناية بالبشرة.
تتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة أثبتت تأثير النياسيناميد في تفتيح البشرة وتفتيحها. يعمل النياسيناميد عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، الصبغة التي تُعطي البشرة لونها. هذا يجعله مكونًا فعالًا في تقليل فرط التصبغ، مثل بقع التقدم في السن أو الكلف، بالإضافة إلى تفتيح لون البشرة بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، ثبت أن النياسيناميد يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يساعد على حماية البشرة من التلف وتحسين صحتها ومظهرها بشكل عام.
وفي الختام، يقدم تقرير اختبار جسم الإنسان هذا المزيد من الأدلة على تأثيرات تفتيح البشرة وتفتيحها.

وقت النشر: ٢٣ مارس ٢٠٢٣